الوصف
كورس التعامل مع الطفل المتلعثم – Confident Speaking Kids
تُقدّم مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب هذا البرنامج الموجّه إلى الأهل والمعلمين والأخصائيين لمساعدة الطفل المتلعثم على التحدث بثقة والتغلب على الصعوبات النطقية التي تواجهه.
يركز الكورس على الأساليب التربوية واللغوية التي تعزز الطلاقة اللفظية لدى الأطفال وتمنحهم بيئة داعمة تساعد على التواصل الإيجابي دون خوف أو خجل.
يُعد الكورس رحلة علاجية متكاملة تجمع بين تقنيات علاج التلعثم وأساليب التواصل النفسي والسلوكي، لتقوية ثقة الطفل بنفسه وتحسين قدراته اللغوية والاجتماعية في المدرسة والبيت.
فهم طبيعة الطفل المتلعثم
يهدف هذا المحور إلى مساعدة الأسرة على فهم خصائص الطفل المتلعثم والتعرف على العوامل التي تسبب اضطرابات النطق لديه، فمعرفة الأسباب هي الخطوة الأولى نحو الحل.
الأسباب النفسية والسلوكية
يُعاني بعض الأطفال من القلق أو الضغط النفسي الذي يؤدي إلى الطفل ذو الكلام المتقطع وصعوبة في إخراج الكلمات بترتيبها الطبيعي.
العوامل الوراثية والبيئية
قد تساهم البيئة الصارمة أو غياب الحوار الأسري في زيادة أعراض التلعثم عند الأطفال مما يستدعي تدخلًا مبكرًا.
تقنيات علاج التلعثم لدى الأطفال
يُركّز هذا القسم على تقنيات علاج التلعثم الحديثة التي أثبتت فعاليتها في تحسين النطق والطلاقة الكلامية عند الأطفال، وهي تُطبّق بطريقة تدريجية وآمنة تراعي عمر الطفل وحالته النفسية.
تمارين التنفس والاسترخاء
تُساعد تمارين التنفس العميق على تقليل التوتر وتحسين انسيابية الكلام لدى الطفل المتلعثم.
التدريب على الإيقاع اللفظي
استخدام الإيقاع والعد أثناء التحدث يُساعد في تنظيم نغمة الصوت وتقليل التأتأة عند الأطفال.
التدريج في الجمل
يتم تدريب الطفل على استخدام جمل قصيرة ثم أطول تدريجيًا كجزء من العلاج النطقي للأطفال.
علاج التأتأة عند الأطفال بطرق علمية
يقدّم الكورس برنامجًا متكاملًا لـ علاج التأتأة عند الأطفال، يجمع بين الدعم النفسي والتدريب اللغوي، يُراعى فيه إشراك الأهل في مراحل العلاج لتشجيع الطفل ومتابعة تقدمه.
إشراك الأسرة في العلاج
عندما يشارك الوالدان في تمارين النطق، يشعر الطفل بالأمان والدعم، مما يقلل مظاهر الكلام المتقطع.
التدريب المنزلي المنتظم
تطبيق الأنشطة العلاجية يوميًا في جو مريح يُسهم في تحسين النطق عند الأطفال بشكل ملحوظ.
المتابعة مع المختصين
توجيه الأسرة إلى أخصائيين معتمدين في العلاج النطقي للأطفال لضمان خطة مستمرة ومنضبطة.
نصائح للأطفال المتلعثمين لتعزيز الثقة بالنفس
تُقدّم مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب مجموعة من نصائح للأطفال المتلعثمين لمساعدتهم على تجاوز مخاوفهم في التحدث أمام الآخرين بثقة.
التحدث ببطء وهدوء
تشجيع الطفل المتلعثم على الحديث بوتيرة بطيئة يقلل من الضغط ويُسهم في التحكم بالنطق.
عدم المقاطعة أو التصحيح الفوري
ترك الطفل يُكمل جملته دون تدخل يخفف القلق ويُحسن من تفاعله.
الثناء على الجهد
كل محاولة نطق ناجحة تستحق المديح لأنها تقوّي شعور الطفل بالإنجاز.
تحسين النطق عند الأطفال بخطوات عملية
يُركّز هذا القسم على أساليب تحسين النطق عند الأطفال من خلال تدريبات صوتية وتفاعلية ممتعة تحفّز الطفل على الكلام الصحيح.
الألعاب الصوتية التفاعلية
باستخدام بطاقات وألعاب لفظية، يتم تدريب الطفل ذو الكلام المتقطع على نطق الحروف بطريقة ممتعة.
التكرار الإيجابي
تكرار الجمل البسيطة بهدوء وثقة يُسهم في تثبيت أنماط النطق السليم.
التسجيل الصوتي الذاتي
تشجيع الطفل على الاستماع لصوته بعد التحدث يساعده على ملاحظة التطور وتحسين الأداء.
تدريبات النطق للأطفال في بيئة داعمة
يُقدّم الكورس مجموعة من تدريبات النطق للأطفال المصممة لتناسب مختلف الأعمار ومستويات التلعثم، يتم تنفيذها داخل بيئة مشجعة تخلو من النقد وتُركز على التقدم الإيجابي.
التدريب أمام المرآة
ينمي وعي الطفل بحركة الفم والتنفس أثناء الكلام مما يقلل من التأتأة عند الأطفال.
الغناء والإيقاع
يساعد استخدام الألحان والأغاني القصيرة في جعل النطق أكثر سلاسة ومتعة.
الجلسات الجماعية
تشجع الطفل على الحديث مع زملائه ضمن أنشطة ممتعة تدعم العلاج النطقي للأطفال.
الطفل ذو الكلام المتقطع وأهمية الدعم الأسري
يُعاني الطفل ذو الكلام المتقطع من توتر داخلي يجعله يتجنب الحديث، لذا يحتاج إلى دعم عاطفي مستمر من عائلته، يُدرّب الكورس الأهل على الأساليب التي تساعد في تخفيف الضغط وتشجيع التعبير.
احتواء الانفعال
الهدوء في الرد على لحظات التلعثم يمنح الطفل شعورًا بالأمان النفسي.
تجنب المقارنة
عدم مقارنة الطفل المتلعثم بغيره من الأطفال يحافظ على احترامه لذاته.
التواصل بالعين
النظر في عيني الطفل أثناء حديثه يُظهر الاهتمام ويُقلل من قلقه أثناء الكلام.
العلاج النطقي للأطفال داخل المدرسة والبيت
يُوضّح البرنامج كيفية تطبيق العلاج النطقي للأطفال في البيئات المختلفة، خاصة في المدرسة حيث يواجه الطفل مواقف تواصل متعددة.
التعاون بين الأسرة والمدرسة
توحيد الجهود بين الأهل والمعلمين يسرّع من نتائج تحسين النطق عند الأطفال.
الأنشطة الصفية الموجهة
المدرسة بيئة مثالية لتطبيق تدريبات النطق للأطفال ضمن الأنشطة التعليمية.
مراقبة التقدم
تسجيل التطورات اليومية يُساعد على متابعة تحسن الطفل المتلعثم في المدرسة بشكل دقيق.
دعم الطفل المتلعثم اجتماعياً ونفسياً
إن دعم الطفل المتلعثم اجتماعياً يُعتبر ركيزة أساسية في الخطة العلاجية، فالكلمة اللطيفة والتشجيع اليومي تصنع فارقًا كبيرًا في طلاقته وثقته بنفسه.
بناء بيئة آمنة
يُدرّب الكورس الأهل والمعلمين على خلق بيئة خالية من السخرية أو الانتقاد.
تشجيع المشاركة العامة
تشجيع الطفل على التحدث في الأنشطة أو الحفلات المدرسية ضمن أجواء داعمة.
تعزيز الحوار الأسري
تخصيص جلسات حوار يومية تساعد في علاج التأتأة عند الأطفال من خلال الدعم النفسي والاجتماعي المتواصل.
الطفل المتلعثم في المدرسة ودور المعلمين
يتناول البرنامج طرق التعامل مع الطفل المتلعثم في المدرسة، وكيف يمكن للمعلمين المساهمة في تطوير مهاراته اللغوية ضمن الصف.
مراعاة السرعة أثناء الحصص
التحدث ببطء أمام الطفل يعلمه الإيقاع الصحيح للكلام.
عدم إحراجه أمام الزملاء
التحفيز الإيجابي دون تعليق سلبي يعزز ثقته في نفسه.
إشراكه تدريجيًا في الأنشطة
منحه مهام بسيطة للتحدث أمام الصف تساهم في كسر حاجز الخوف من التلعثم.
نتائج الكورس من مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب
بعد إتمام الكورس، سيتمكن المشاركون من:
- تطبيق أفضل تقنيات علاج التلعثم مع أطفالهم.
- فهم أسباب التأتأة عند الأطفال والتعامل معها تربويًا.
- تنفيذ فعاليات تحسين النطق عند الأطفال في المنزل والمدرسة.
- تطبيق منتظم لـ تدريبات النطق للأطفال بما يعزز الطلاقة اللفظية.
- بناء خطة فعّالة لـ العلاج النطقي للأطفال داخل بيئة داعمة.
- تعزيز دعم الطفل المتلعثم اجتماعياً ونفسيًا.
- تحسين تجربة الطفل المتلعثم في المدرسة وتطوير ثقته بنفسه.
إن الطفل المتلعثم لا يحتاج إلى تصحيح مستمر، بل إلى احتواء وفهم وتشجيع.
من خلال برنامج التحدث بثقة للأطفال المتلعثمين – Confident Speaking Kids من مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب، يحصل الأهل والمعلمون على خطة شاملة تضم تقنيات علاج التلعثم، ووسائل فعالة لـ علاج التأتأة عند الأطفال، وأنشطة تحسين النطق عند الأطفال داخل بيئة إيجابية.
فكل كلمة تُقال بثقة هي خطوة نحو الشفاء، وكل دعم من الأسرة هو حجر أساس في بناء شخصية متحدثة وواثقة.
كما يمكنك أيضاً الأستفادة من الخدمات الأتية :-




المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.