الوصف
كورس التعامل مع الطفل المصاب بصدمات نفسية – Healing Traumatized Kids
تقدّم مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب برنامجًا إنسانيًا عميقًا لمساعدة الطفل المصاب بصدمات نفسية على التعافي من آثار الخوف أو الفقد أو التجارب المؤلمة التي مر بها.
يهدف الكورس إلى تزويد الأهل والمعلمين والمعالجين بأساليب علمية وعملية لتقديم الدعم النفسي للأطفال وبناء بيئة آمنة تساعد على الشفاء العاطفي والنمو السليم.
يعتمد البرنامج على مزيج من العلوم النفسية الحديثة والتطبيقات التربوية لتمكين الأسرة من التعامل الواعي مع الطفل الحزين أو traumatized ومساندته على تجاوز الصدمة بثقة وطمأنينة.
فهم حالة الطفل المصاب بصدمات نفسية
إن الخطوة الأولى نحو الشفاء هي فهم مشاعر الطفل المصاب بصدمات نفسية بدقة. فالأطفال يعبرون عن الألم بطرق مختلفة قد لا تكون بالكلام فقط، بل بالسلوك والصمت والتغيرات المفاجئة في المزاج.
التعرف على العلامات المبكرة
تتضمن العلامات الانعزال، الخوف المبالغ فيه، واضطرابات النوم أو الدراسة، فهم هذه الإشارات ضروري لتطبيق علاج صدمة الأطفال في الوقت المناسب.
أهمية الاستماع والتقبل
إتاحة المجال للطفل للتعبير بحرية دون حكم أو لوم يساعد على تقليل التوتر الداخلي ويعزز الثقة بالأمان الأسري.
الدور التربوي للأسرة
وجود الوالدين كداعمَين أساسيين هو أحد أهم ركائز الدعم الأسري للطفل أثناء التعافي من الصدمة.
علاج صدمة الأطفال بخطوات تربوية ونفسية
يُركّز الكورس على منهج علمي في علاج صدمة الأطفال من خلال الدمج بين الدعم العاطفي، والأنشطة السلوكية، والمساعدة النفسية المتخصصة.
العلاج بالكلام والرسم
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره عبر الرسم أو القصص من أنجح طرق التعامل مع الطفل المصاب بصدمات نفسية.
إعادة بناء الشعور بالأمان
منح الطفل بيئة ثابتة وروتين يومي يساعده على استعادة ثقته بمن حوله.
الدعم المهني
التعاون مع الأخصائيين النفسيين يساهم في تحقيق نتائج ملموسة في علاج صدمة الأطفال.
الدعم النفسي للأطفال بعد الصدمات
إن تقديم الدعم النفسي للأطفال لا يقتصر على الجلسات العلاجية، بل يشمل كل لحظة يشعر فيها الطفل بالاحتواء والاهتمام، الكورس يوضح أساليب يومية بسيطة يمكن للأهل تطبيقها في المنزل.
الإصغاء دون مقاطعة
الاستماع باهتمام لما يقوله الطفل دون محاولة إصلاح مشاعره فورًا يُشعره بالتقبل.
التواصل الإيجابي
الكلمة اللطيفة واللمسة الحانية تخلق أثرًا عميقًا في الطفل المتأثر نفسيًا.
تشجيع التعبير العاطفي
تحفيز الطفل على التحدث عن أحلامه ومخاوفه خطوة مهمة في التأقلم بعد الصدمة.
الطفل الحزين أو traumatized ودور الأسرة في دعمه
يتناول الكورس كيفية مساعدة الطفل الحزين أو traumatized بعد الأحداث الصعبة، سواء كانت فقدانًا، انفصالًا، أو تجربة مؤلمة أخرى.
بناء الروتين اليومي
الروتين يعيد الإحساس بالاستقرار ويقلل من مشاعر القلق والخوف.
التعبير من خلال اللعب
اللعب أحد أفضل الوسائل لتخفيف الضغط النفسي وتحسين الصحة النفسية للأطفال.
تجنب الأسئلة الموجهة
ترك الطفل يختار ما يريد التحدث عنه يحافظ على خصوصيته ويزيد من شعوره بالأمان.
التأقلم بعد الصدمة ومراحل التعافي النفسي
يركّز هذا المحور على مهارة التأقلم بعد الصدمة من خلال خطوات تدريجية تساعد الطفل على استعادة توازنه النفسي والاجتماعي.
تقبّل المشاعر السلبية
من الطبيعي أن يشعر الطفل المصاب بصدمات نفسية بالخوف أو الغضب، لذا يجب تقبّل هذه المشاعر دون إنكارها.
التحفيز الإيجابي
تشجيع الطفل على ممارسة نشاطاته اليومية يساعده على العودة للحياة الطبيعية تدريجيًا.
بناء المرونة النفسية
إكساب الطفل مهارات مواجهة التحديات المستقبلية يحميه من الانتكاسات العاطفية.
الطفل المتأثر نفسيًا وكيفية احتوائه
يُعد الطفل المتأثر نفسيًا بحاجة إلى تعامل دقيق يراعي حالته العاطفية ويوازن بين الحنان والحزم، يعلّم الكورس الأهل كيفية احتواء المشاعر دون الإفراط في الحماية أو التقليل من شأن التجربة.
الإصغاء والاحتضان
الحب غير المشروط هو أقوى علاج نفسي يمكن أن يقدمه الوالدان.
إشراك الطفل في القرار
منح الطفل حرية اختيار بسيطة يمنحه إحساسًا بالسيطرة ويُخفف من آثار الصدمة.
الاستمرارية في الدعم
الاستمرار في تقديم الدعم النفسي للأطفال ضروري حتى بعد تحسن الحالة الظاهرية.
نصائح لمساعدة الأطفال بعد صدمات
يُقدّم البرنامج مجموعة من نصائح لمساعدة الأطفال بعد صدمات تتعلق بالبيئة المنزلية والتعامل اليومي بعد الحوادث المؤلمة.
التحدث عن الحدث تدريجيًا
تشجيع الطفل على سرد الحدث دون إجبار يساعده على معالجة مشاعره.
تقديم الأمان البدني والعاطفي
الطفل يحتاج أن يشعر أن مكانه آمن، سواء في المنزل أو المدرسة.
الابتعاد عن التهديد أو التوبيخ
التعامل اللطيف يُسهم في نجاح خطة علاج صدمة الأطفال وتقليل الخوف الداخلي.
التعامل مع الطفل الصادم أو المتفاعل بعنف
بعض الأطفال يُظهرون ردود فعل عنيفة بعد الصدمة، وهنا يأتي دور الكورس في توضيح طرق التعامل مع الطفل الصادم بهدوء واحترافية.
فهم السلوك الدفاعي
الغضب قد يكون وسيلة الطفل في التعبير عن الخوف، وليس سلوكًا عدوانيًا حقيقيًا.
الرد بالاحتواء لا بالعقاب
يُعلّم البرنامج الأهل كيفية تحويل الموقف السلبي إلى تجربة علاجية إيجابية.
طلب المساعدة المختصة
في الحالات المعقدة، يُوصى بالتدخل المهني لضمان تحسين الصحة النفسية للأطفال تدريجيًا.
الصحة النفسية للأطفال بعد الأحداث الصادمة
تُعتبر الصحة النفسية للأطفال جزءًا لا يتجزأ من عملية الشفاء، فهي تحدد قدرتهم على التعلم، التواصل، والنمو المتوازن.
الفحص النفسي الدوري
تقييم الحالة العاطفية والسلوكية للطفل يُساعد في رصد أي علامات خطر مبكر.
تهيئة المدرسة
تدريب المعلمين على التعامل مع الطفل المصاب بصدمات نفسية يمنع تفاقم الحالة.
الأنشطة الجماعية الإيجابية
الاندماج في الأنشطة الفنية والاجتماعية يعزز التأقلم بعد الصدمة بطريقة طبيعية.
الدعم الأسري للطفل ودوره في التعافي
إن الدعم الأسري للطفل هو العمود الفقري في رحلة التعافي، حيث يوفر له الحب، الطمأنينة، والاحتواء المستمر.
الحضور الدائم
وجود الأهل العاطفي والجسدي حول الطفل يخفف من شعوره بالوحدة.
الحوار المفتوح
التحدث بصراحة عن المشاعر يُسهم في دعم الطفل المصاب بصدمات نفسية ويعزز الثقة المتبادلة.
تشجيع الأنشطة المشتركة
القيام بأنشطة جماعية يُعيد الأمل ويقوّي الروابط الأسرية.
نتائج الكورس من مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب
بعد إتمام البرنامج، سيتمكن المشاركون من:
- تطبيق استراتيجيات فعالة في علاج صدمة الأطفال.
- تقديم الدعم النفسي للأطفال داخل الأسرة والمدرسة.
- فهم احتياجات الطفل الحزين أو traumatized.
- تنفيذ خطة ناجحة لـ التأقلم بعد الصدمة.
- رعاية الطفل المتأثر نفسيًا بطريقة علمية وإنسانية.
- تطبيق أهم نصائح لمساعدة الأطفال بعد صدمات يوميًا.
- تحقيق توازن صحي في الصحة النفسية للأطفال بفضل الدعم الأسري للطفل المستمر.
إن الطفل المصاب بصدمات نفسية يحتاج إلى الحب أكثر من أي علاج آخر، وإلى الأمان قبل أي دواء.
ومن خلال كورس دعم الطفل بعد الصدمات – Healing Traumatized Kids الذي تقدمه مؤسسة كنوز أكاديمي للتدريب، يتعلم الأهل والمربّون كيف يكونون مصدر الشفاء والدعم الحقيقي.
إن تطبيق مبادئ علاج صدمة الأطفال والدعم النفسي للأطفال، والالتزام بـ نصائح لمساعدة الأطفال بعد صدمات يفتح أمام الطفل بابًا جديدًا للحياة المليئة بالأمل والتوازن.
كما يمكنك أيضاً الأستفادة من الخدمات الأتية :-




المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.